وِرث مملكتين، التبادل الثقافي بين السعودية وبريطانيا

23 مايو 2024

الرياض، 6 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 14 مايو 2024م.

انطلاقًا من الأهمية الإستراتيجية التي يوليها المعهد الملكي للفنون التقليديّة -وِرث- لمجالات الثقافة والفنون وإيمانًا بدورها المحوري في حياة الإنسان،  يُشارك المعهد في عدد من المناسبات المحلية والدولية التي تستهدف إبراز التبادل الثقافي بين الدول ولاسيما السعودية والمملكة المتحدة، حيث تُقام مبادرة "GREAT FUTURES” في العاصمة الرياض وذلك على مدار يومي 14 و 15 من مايو، ضمن الجهود الرامية والمتواصلة التي يقدمها -وِرث-؛ لتعزيز أهمية وحضور الفنون التقليديّة الوطنية، ومضاعفة الوعي بها على المستوى المحلي والدولي، حيث يُشكل التبادل الثقافي مساحة لالتقاء الثقافات الإنسانية، وفرصة لتقاسم الأفكار الإبداعية الملهمة.

 

تأتي هذه المبادرة في إطار سعي مُشترك من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لتوثيق الصلات والعلاقات، وبناء شراكات تنموية واعدة ومستدامة بين البلدين على كافة الأصعدة والقطاعات الاقتصادية والثقافية، التي تعزز بدورها تحقيق أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030م، التي تركز على دعم القطاعات التنموية وإثراء المجالات الفنية الثقافية. 

 

 بدعم من وزارة الثقافة تتمثل مُشاركة -وِرث- ضمن "GREAT FUTURES"  من خلال إقامة عدة تفعيلات مصاحبة للمبادرة منها: ورش العمل التفاعلية مع الزوار في فن الأخشاب (الأبواب النجديّة) التي تشجع على مُمارسة الفنون التقليديّة، بالإضافة لعرض حي لفن السدو، وعرض عدة أعمال وقطع فنيّة مُجتمعية ساهم في تنفيذها فئات مختلفة من المجتمع.  

 

وبالتعاون مع "جيل2030"، يشارك -وِرث- في "أسبوع لندن للحرف" الذي يُقام سنويًا في العاصمة البريطانية لندن ضمن متحف "فيكتوريا وولبرت" في 16 مايو من الشهر الجاري عبر ورشة عمل في فن الأخشاب (الأبواب النجديّة) يقدمها الحرفي "عبدالله الخزام"، يستعرض من خلال هذا المتحف الحرفيين الموهوبين من حول العالم قطعهم الفنيّة وإبداعاتهم الفريدة. 

 

إلى جانب استضافة -وِرث- في مقر المعهد بالرياض للفنانة البريطانية “Harriet frances” في 18 مايو لإقامة جلسة فنيّة تعليمية مُتكاملة حول فنّ المعادن بعنوان: تطريز المجوهرات.

 

يعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة -وِرث- الجهة الرائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الوِرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليديّة، والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها.

مشاركة

آخر اﻷخبار

المعهد الملكي للفنون التقليدية يُقيم فعالية وِرث الفنالرياض 6 شوال 1445 ه، الموافق 15 أبريل 2024م يواصل المعهد الملكي للفنون التقليديّة -وِرث- نشاطاته وفعالياته